Image Not Found

النسخة الثانية ترفع شعار “الثورة الصناعية الرابعة.. تقنيات بلا حدود”

الرؤية – ميا السيابية

تصوير/ إبراهيم القاسمي

عقدت وزارة التربية والتعليم لقاء تعريفيًا حول رؤيتها العلمية لمهرجان عمان للعلوم 2019 في نسخته الثانية، وترأس اللقاء سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة لتنمية الموارد البشرية ورئيس اللجنة العلمية للمهرجان، وحضره عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية، ونائبي رؤساء الجامعات والكليات الخاصة وعمدائها، والدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة للتقويم التربوي بالوزارة، وذلك بقاعة نزوى بديوان عام الوزارة.

وهدف اللقاء إلى عرض الرؤية العلمية لمهرجان عمان للعلوم 2019 في نسخته الثانية، والذي سيأتي تحت شعار “الثورة الصناعية الرابعة.. تقنيات بلا حدود”، وعرض موعد تنفيذ المهرجان ومكان التنفيذ والفئات المستهدفة، إلى جانب التباحث حول الإمكانيات العلمية التي يمكن عرضها في هذا المهرجان من قبل المؤسسات والهيئات الحكومية والجامعات والكليات الخاصة المشاركة.

وأبرز سعادة وكيل الوزارة لتنمية الموارد البشرية والتخطيط التربوي ورئيس اللجنة العلمية لمهرجان عمان للعلوم 2019 فكرة إقامة المهرجان منذ انطلاقته في نسخته الأولى، من خلال التعريف ببرنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، وهو برنامج وطني أسّس بتوجيهاتٍ سامية، يُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة وتأطير جهود المعلمين في تنمية مدارك هؤلاء الطلبة تشجيعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم، وتنمية ملكات الابتكار لديهم والقدرات العقلية العليا، وتطبيق المعرفة التي يتعلمونها في حياتهم اليومية، من خلال اختبارات ومسابقات ومشاريع في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للطلبة. وأوضح أنّه للتوسع في هذا البرنامج تم إقامة التظاهرة الوطنية في نسخته الأولى والتي ظهرت في صورتين إحداهما في المحافظات التعليمية والتي حققت نجاحات باهرة، والثانية في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، مشيرا إلى أنّه بفضل النجاح الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى، ارتأت الوزارة إقامة نسخة ثانية مع التوسّع فيه، من خلال إشراك مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والعسكرية والتعليمية سواء من داخل السلطنة أو خارجها المعنية بالتعليم التقني والتكنولوجي تماشيا مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

وأوضح البلوشي أنّه المهرجان سيركز في نسخته الثانية- المزمع إقامتها في نوفمبر المقبل بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض- على 3 قضايا: التوصيف والعلوم، ووظيفة العلوم في الحياة، واستفادة البيئة من مختلف العلوم. وأكد سعادته أنّ هذا الحدث مهرجان علمي وتعليمي وترويجي للابتكارات والإبداعات العلمية الذي يُرجى من الجهات والمؤسسات المعنية بالعلوم والتكنولوجيا أن تكون حاضرة للإفادة والاستفادة.

وقدّمت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية مديرة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة ونائبة رئيس اللجنة العلمية للمهرجان ورقة عمل أوضحت فيها رؤية الوزارة العلمية للمهرجان، وتطرقت فيها إلى الحديث عن إيمان الوزارة بأنّ الشراكة القائمة بينها وبين الجهات والمؤسسات الحكومية والعسكرية التعليمية هي أساس إقامة إية تظاهرة وطنية. وأوضحت أنّ المهرجان في نسخته الثانية سيستقطب مشاركات الجهات والمؤسسات المعنية بالعلوم والتكنولوجيا من داخل السلطنة وخارجها بفعاليات جديدة غير تقليدية تتناسب مع شعار المهرجان الذي يبحث آفاق تطورات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والذي ستستمر مدة أقامته 5 أيام في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر2019.

وتطرّقت العزرية إلى الحديث عن البنية التي سيقوم عليها المهرجان، من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية: كحضور مهرجانات عالمية للعلوم: كمهرجان “أدنبرة” للعلوم، ومهرجان “أمريكا” للعلوم، إلى جانب الاطلاع عبر الانترنت لعدد من المهرجانات العالمية للعلوم والتكنولوجيا: كمهرجان “أكسفورد” في لندن، إلى جانب الاستفادة من خبرات خبير مهرجان العلوم إيريك جاكومين.

وتم الإقرار بأن تشتمل بنية مهرجان عمان للعلوم 2019 على أركان تفاعلية لمختلف مجالات الحياة تتضمن فعاليات وتقنيات تفاعلية حديثة يتفاعل معها الزائر ومقدم الفعالية.